Thursday, June 4, 2015

Best practices in business management: Go Pro dia desta

Best practices in business management: Go Pro dia desta: This century witnessed an unprecedented explosion in so called self help books and personal development coaching . There are countless co...

Thursday, September 19, 2013

سر الرقم 22869046249



صعد كمال بسرعة البرق الى غرفته، اقفل الباب على نفسه، وفي يده ورقة، انها رسالة جده الاستاذ عبد السلام التي كتبها قبل وفاته بساعات قليلة.
فتح كمال الورقة فوجد مالم يتوقعه تماما! انها سطور قليلة تصف معادلة رياضية وتحتها كتب الرقم 22869046249 محاطاً بدائرة وأخيراً كتب الإسم التالي : روجر بينروز..
لم يفهم كمال سر المعادلة وما كتب بجانبها رغم ثقافته العلمية غيرانه كان على يقين أن ما كتب بعيد تمام البعد عما وصفه أبواه، فهذه الرموز هي بلا شك أرقام ومجاهيل ودوال رياضية !
توجه بسرعة إلى مكتبه وكتب "روجر بينروز" في محرك البحث، وكما توقع إنه عالم رياضي بريطاني حائز على مقعد روز بال للرياضيات، وهو من أسمى المناصب الشرفية في أروقة جامعة أكسفورد العريقة.. تحركت يده ببطء شديد، وبخفة متناهية ضرب بإصبعه زر الفأرة راجعاً إلى الصفحة الأولى ثم كتب الرقم الغامض لعله يجد ما يفسره عبر خيوط الشبكة العنكبوتية.. وكما توقع مرة أخرى لم يجد نتائج ذات معنى !
معادلة... رقم... وإسم .. إستلقى كمال على سريره وهو يفكر.. 
- ما الذي أراد أن يقوله جدي .. انها رسالة لي أنا، وهو لم يرني قط ! ليكتب لي هذه السطور الغامضة! لماذا ؟! ...
بسرعة كبيرة قفز من على سريره، غير هندامه وتوجه الى الكلية.
هناك، قصد مكتب رئيس قسم الرياضيات الأستاذ الدكتور الملاواني، وهو الشخص الوحيد الذي يثق كمال في مهاراته العلمية كما تثق عينا الرائي ببياض شعر الملاواني، المجعد والكثيف!
تفحص  الشاب الواقف أمامه متمتما..
- الأستاذ عبد السلام جدك ؟؟
- نعم رحمه الله.. هل تعرفه ؟! 
- تمام المعرفة ! ومن لا يعرفه ؟! إنه أحد أكثر الأشخاص الذين قابلتهم عبقرية ! .. أين كان مختفيا ؟! 
- لقد كان مريضا طريح الفراش منذ زمن..
- رحمة الله عليه..
تناول الأستاذ الملاواني الورقة وفتحها وأمعن النظر فيها ثوان، كانت ثقيلة ثقل الجبل وما حمل على قلب كمال!
أخرج ورقة بيضاء وقلما ثم بدء في خط سطور عشوائية .. ثم رفع رأسه أخيرا وقال في حرج .. 
- هل لك أن تمهلني إلى يوم الغد ؟!
- .. نعم بالطبع دكتور... سأمر عليك في الصباح الباكر!
أحس الأستاذ بمكر جواب الشاب ومحاولته فرض حصار زمني ثقيل فرد بسرعة 
- طيب.. طيب... سأنتظرك في مكتبي هذا على الساعة العاشرة.. والنصف ! قالها وهو يطوي الورقة ويضعها في محفظته..

دق الجرس معلناً إنتهاء المحاضرة، وبينما هو منشغل في جمع أوراقه أحس بخيال يقف بجانبه، رفع رأسه فوجد كمال يقف أمامه متأهبا، فابتسم وبادره بالحديث 
- لم أنم ليلة البارحة.. ولم استطع التركيز في المحاضرة.. وحينما انتهيت، بدأت أفكر كيف سأصبر على انتظارك لمدة نصف ساعة، كانت ستمر علي مرور الدهر وأنا كما ترى رجل يسير بمحاذات ملك موته.. تعال معي لنتمشى قليلا فقد سئمت هواء الغرف المستهلك...  هل تعرف من هو روجر بينروز ؟
- نعم، عالم رياضي .. ولم يكاد يتمم كلامه حتى قاطعه استاذه 
- لقد كانت له أراء خاصة في مسائل الوعي والذكاء البشري.. أورد ارائه تلك في كتاب "عقل السلطان الجديد" لقد تنبأ هذا الرجل بما يسمى الذكاء الإصطناعي وقدرته على تعويض النقص البشري لحساب ما يستعصي علينا حسابه.. ثم ذكر  على سبيل المثال أن العقل البشري لا يستطيع أن يعرف إن كان هناك عدد مكون من عشرة سبعات متتابعة في الثابت الرياضي {\pi}!
- وما علاقة كل هذا ب.. 
- هذا العدد يوجد بالفعل ! أكمل الدكتور حديثه مقاطعاً كمال، عشرة سبعات متتابعة تبتدئ بالضبط عند الرقم 22869046249 بعد الفاصلة !
توقف كمال أمام إبتسامة الملاواني.. 
- هذا الرقم مكتوب على الورقة .. هذا يعني أن جدي أثبت عكس كلام روجر ؟!
- وأثبت صحة كلامي أنا حينما وصفت عقل جدك بالخارق! لقد توصل جدك الى معادلة سحرية تصف بشكل دقيق قانون تغير ارقام الثابت {\pi} وبالتالي يمكنه إن ينسج إلى مالانهاية سلسلة أرقام هذا العدد الأسطوري القديم قدم اهرامات الجيزة !
دمعت عينا كمال وأحس بانقباض في صدره، لم يقوى على الوقوف.. إلتفت يمينا ويساراً ثم ألقى بجسده المتثاقل على مقعد مجاور..   
أحس بيد تربط على كتفه وصوت من بعيد يقول..
- يجب أن تفخر بجدك! خذ ورقتك أنها والله لأثقل وأثمن من كنوز الدنيا مجتمعة !   
تناول كمال الورقة وضغط عليها بكل قوته.. لقد فهم الان مضمون الرسالة.. انها شهادة سلامة بل عبقرية عقل الاستاذ عبد السلام، شهادة تؤكد براءته من كل ما نسب إليه من جنون وهلوسة..
انها شهادة حياة الجد في وجدان حفيده...
     
          
  
          

   
                          





















Saturday, August 31, 2013

الرسالة



مر أسبوع على وفاة جده، الذي لم يره يوما.. فمنذ نعومة أظافر كمال، اعتاد أن يسمع من أبويه حكايات عن أمراض الجد وهذيانه وكيف أنه كان يمضي ساعات بل أياماً وهو يكتب أرقاماً وأشكالاً غريبة تبدو كطلاسم مريبة.. حتى أن أمه أصبحت قلقة منه فطلبت إرساله إلى مصحة نفسية، ثم رفضت استقباله في البيت بعدما أقر الأطباء بعدم وجود أية اعراض تستوجب ابقائه.. حينئذ قر أبوه أن يبعثه إلى دار المسنين حيث قضى سنته الأخيرة بعد العشرين. 
لم يفكر كمال يوما في زيارة جده عبد السلام وهو على حالته المستعصية مكتفيا بذكرى ماضيه اللامع التي نسجت خيوطها من صور قديمة وقصاصات مهترئة من مجلات علمية تتحدث عن الأستاذ عبد السلام الذي إستطاع أن يحل معضلة رياضية استعصت على الباحثين انذاك، فرصدوا جازة مالية تقدر بمائة ألف دولار أمريكي!
كم تمنى كمال أن يجلس مع جده ليحكي له كيف سطر خطوطاً ذهبية تشرح فكرة قيمة تكونت في عقله الأغلى والأثمن ! لكن هيهات ! كيف لرجل أصابه الجنون أن يتحدث بمنطق العقل السليم.
كان هذا كل ما اختار أن يعرفه عن الاستاذ وكان على اقتناع بأنه قد ورث عن جده حبه للرياضيات كما ورث طول قامته وحدة نظراته التي تنم عن ذكاء باهر.
لم يذهب كمال إلى الجامعة صباح هذا اليوم فقد إتصل به أحد اصدقائه ليعلمه أن المحاضرة قد الغيت. استغل كمال هذا الظرف الطارئ ليكمل بحثا حول الأعداد العقدية.. وبينما هو منشغل.. سمع صوت أمه تناديه من المطبخ  
- كمال ! كمال ! إفتح.. احدهم يطرق الباب..
وقفت سيده في عقدها الثالث،ارتسمت على وجهها ملامح مونالزية الطبع، تحمل محفظة في يد وملفا في اليد الاخرى..
- منزل السيد حسين إبن الاستاذ عبد السلام الله يرحمه ؟ 
- نعم .. أي خدمة ؟
- أكيد أنت حفيد المرحوم..
- نعم أنا حفيده .. أي خدمة ؟؟ 
- أنا السكرتيرة العامة بجمعية الامل المسؤولة على دار السلام بشقيها دار الأيتام ودار المسنين..
- أهل وسهلا ..
- دار السلام نسبة إلى جدك الاستاذ عبد السلام!
- إسم الدار على إسم جدي ؟؟! 
- نعم تكريماً لهذا الرجل 
- إذن أنتم على علم بتاريخه المجيد..
- وحاضره أيضا! أجبت مبتسمة.
- حاضره ؟!!
- نعم ! أنا الدكتورة صفاء استاذة باحثة بكلية العلوم قسم رياضيات.. وتلميذة الاستاذ عبد السلام! ثم أكملت الحديث وقد لاحظت دهشت كمال..
- التحقت بدار الأيتام بعدما توفي والدي.. وهناك تعرفت على جدك الذي جعلني أعشق لغة الأرقام فقد كانت يستهويني ما ينطق به في بخل شديد من فوازير شيقة.. لقد كانت له مكانة خاصة في قلبي جعلتني بعدما توليت منصب السكرتيرة اقترح تغير إسم الدار إلى السلام .. 
- غريب! 
- مالغريب في كلامي ؟؟ 
- لاشيء ... هل يمكنك أن تصفي لي جدي ؟!                
- كان هزيل الجسم، نادر الكلام، تراه دائما شاردا وكانما يفكر.. يرفع رأسه الوراء يغمض عينيه ثم يرفع يده إلى السماء ويحرك سببته وكانه يكتب شيئا! بعدما اطلعت على ملفه وجدت توصية تشير إلى عدم اعطائه ورقة أو قلم لكونه مصاباً بوسواس الارقام والرموز الغريبة. 
- صحيح .. صحيح .. دكتورة إن كنت تريدين مقابلة والدي فهو غير موجود.
- إذن فلتبلغه أن يمر إلى مكتب إلى الجمعية نحتاجه في بعد المسائل القانونية..
- حاضر 
- غير أنني كنت أريد مقابلتك أنت أيضا ! 
- أنا ؟ لماذا ؟! 
- عندي لك رسالة من جدك .. رسالة خطية !
- رسالة خطية ؟ لي أنا ؟! ألم تمنعه من الكتابة ؟!
- نعم لكني استسلمت لرغبته وهو على فراش مرضه، فقد عرفت أنها الأخيرة لا محالة!.. هاهي الرسالة .. ولا تنسى أن تخبر والدك بضرورة حضوره إلى المكتب.
شكر كمال السيدة صفاء مؤكدا مجيء والده في اليوم الموالي، وتناول الرسالة متسائلا .. ترى مالذي كتبه جدي قبل وفاته أهي طلاسم أخرى انتجها هذيان مرضه ؟ ولماذا يرسلها لي أنا ؟ 
أيا كان المضمون، ما خطه الأستاذ عبد السلام بيده كان أول وأخر تواصل بينه وبين حفيده..

يتبع..    
   
     
     














                 

Monday, August 26, 2013

الليلة الاخيرة

رن تلفون البيت، سمعت صوت أختي وهي ترد وفهمت أنها مكالمة تخصني. ناولتني السماعة، فإذا بالمتصل صديقي خالد الذي هاجر إلى فرنسا منذ سنين، أكمل دراسته في جامعة باريسية وإشتغل بعد ذلك مهندس كمبيوتر في شركة خاصة.
في كل مرة نتحدث فيها نميل تدريجيا إلى تذكر أيام الدراسة وربما نعيد ذكر نفس القصص، وذلك لما تحمله قلوبنا من حنين إلى تلك الإيام.
تذكرنا صينية الشاي الخضراء أو الحمراء! عليها ما لذ وطاب من زيت زيتون وزيت أركان وسمن وعسل إضافة إلى "أملو" الخليط السحري الذي يصنع من زيت أركان واللوز والعسل.. هذه المكونات التي تصدرت مائدة الإفطار في المطبخ الأمازيغي المغربي منذ قرون.
كنت ازور صديقي خالد للمراجعة والتحضير لامتحاناتنا، غير أن تناول هذه الوجبة كان من الضروريات ! كيف لا والعقل يسلم إن سلم الجسم .. وامتلأت البطن !
واظبنا على هذه العادة طوال السنة، إلى أن حلت ليلة العاشر من يونيو في صيف 2005 .. كانت أطباق الصينية، وهي في حالة يرثى لها، تستغيث طالبه النجدة وتستجدي بمن  يعتقها.. إستلقينا الى الخلف وتبادلنا أطراف الحديث عما سيأتي به الغد من إختبار يرسم لنا خارطة طريق لحياتنا المستقبلية. صعدنا إلى غرفة المراجعة في الطابق الأول، حيث تراصت 3 كنبات مغربية حول طاولة، لست أعرف شكل مفرشها إلى الان ! فمنذ إليوم الأول تكدست عليها أكوام من الكتب والدفاتر حتى تشكلت كتلة صلبة يكاد يستحيل ازالتها ! فإن احتجنا إلى درس أو تمرين معين وجبت علينا أشغال شاقة من حفر وتنقيب.
التحق بنا بعد ذلك بعض الأصدقاء وبعد ساعات جاءتنا فكرة لست أذكر من اقترحها.. وهي  أن نلقي نظرة على ساحة المعركة قبل موقعة الغد! وبالفعل توجهنا الى المدرسة، قفزنا من فوق سورها الخلفي وقمنا باقتحامها ! ساعتها أحسسنا برهبة، لقد تغيرت ملامح المكان بشكل ملحوظ.. ساد صمت رهيب بالساحة! صمت جعل من صوت حفيف الاشجار رعدا عاصفا! ومن الابواب الزرقاء الموصدة وحوشاً نائمة ! القينا نظرة من النوافذ فإذا بالمقاعد، و كأنها جيوشا خامدة، نظمت صفوفها وتميزت بأرقامها أمام قائدها مكتب الاستاذ!
 هرولنا مسرعين عائدين إلى وكرنا لنكمل وضع لمساتنا الاخيرة في بناء ترسانة علوم الفيزياء التي سنحارب بها صباح يوم غد في أول مواجهة مع غزو الإمتحانات!
أذكر .. ونحن في طريق العودة إلى بيوتنا، وقد تجاوزت الساعة الواحدة صباحا و فرغت المدينة من كل نشاط سكاني، قمنا بتمارين الدفع فوق اسفلت الشارع.. وركضنا.. وكأننا نستعرض قدراتنا أمام عدو!
... تمددت فوق سريري وأغمضت عيني وكلي أمل غد أفضل ومستقبل مشرق.. ولم أكن أعلم أن تلك الليلة كانت تسبق حدثا سيشكل فيما بعد منعطفا هاما في حياتنا، وممرا ضيقا إلى دنيا الهموم حيث يسجن ذلك الطفل الصغير داخلنا..
انها الليلة الأخيرة التي أرى فيها صينية الشاي.. هل كانت خضراء أم حمراء ؟    
   
             

Tuesday, July 26, 2011

First Blog

First of all, let me introduce my self,  I'm 24 years old. i live in Morocco and I'm a software engineer.. this, will be my first experience as a blogger! After a thousands of writings essays on paper! I'm an Internet diver, a thinker, an observer [silent one !], a reader, and a good listener too !
By those 6 short sentences, I like to describe my self. [I already use it in my twitter account]. My Blog, is a Utopia! which means " ..an ideal community or society possessing a perfect socio-politico-legal system.."  [Wikipedia]. I was fascinated by this magic word since my childhood. Now I try to make this notion more and more real by creating my own world here in this Blog.
So I think now you have an idea about my next articles..  in a pessimist perspective, I will treat different social subjects and I will express my own point of view about what's happening in our daily life !
No more details about what coming next ! I will let you discover it day by day !

Welcome to my pretty small world!